ChatGPT bilang:
أكد وزير الشؤون الدينية، نصر الدين عمر، خلال حفل الإطلاق الوطني للفرقة في جاكرتا، أن “كل مؤسسة تعليمية، بما في ذلك pesantren (المدارس الداخلية الإسلامية)، يجب أن تكون ملاذًا آمنًا خاليًا من العنف ومكانًا يضمن نمو الأطفال وكرامتهم”.
تأتي هذه الخطوة ضمن خارطة الطريق طويلة الأمد التي وضعتها الوزارة لبناء “المدارس الإسلامية الصديقة للطفل”، مستندة إلى مجموعة من القرارات والتنظيمات الوزارية السابقة، من بينها:
-
اللائحة الوزارية رقم 73 لعام 2022 بشأن الوقاية من العنف الجنسي،
-
القرار الوزاري رقم 83 لعام 2023 حول آليات الاستجابة للعنف الجنسي،
-
القرار الوزاري رقم 91 لعام 2025 الذي يرسّخ الالتزام المؤسسي بحماية الأطفال.
كما أصدرت المديرية العامة للتعليم الإسلامي أدلة تقنية مفصّلة بموجب القرارين رقم 4836/2022 و1262/2024، لتأسيس بيئة تعليمية قائمة على الرعاية الآمنة واللاعنفية.
تنسيق رقمي وتكامل وزاري
لضمان فعالية الحماية، تتعاون وزارة الشؤون الدينية مع وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل لتعزيز التدابير الوقائية ونشر الوعي بالتربية الإيجابية.
وأوضح المدير العام أمين سوييتنو أن الوزارة حددت 512 مدرسة داخلية كمشاريع نموذجية بموجب القرار رقم 1541/2025، وأطلقت خدمة “تيلبونترن” عبر تطبيق واتساب (+62 822 2666 1854) لتلقي البلاغات بسرية وسرعة.
وأضاف سوييتنو: “نحن نشجع المدارس الإسلامية على إنشاء أنظمة تبليغ متكاملة متصلة مباشرة بالوزارة، وباللجنة الوطنية لحماية الطفل، ولجنة مكافحة العنف ضد المرأة”.
تمكين المجتمع من خلال التعليم
تمتد حملة الوزارة إلى ما وراء السياسات الإدارية، إذ تنظم مسابقة علمية حول المدارس الصديقة للطفل، وتدمج قيم الحماية في برامج “ماتا سانتري” التوجيهية. كما تُنفذ تدريبات مشتركة مع مؤسسة لكبسدام التابعة لـ PBNU في 17 مدرسة لتعزيز القدرة على الاستجابة لحالات العنف الجنسي.
وأشار إسماعيل جاويدو، المستشار الخاص للوزير لشؤون السياسات العامة والإعلام، إلى أن “قادة pesantren أصبحوا أكثر وعيًا واستعدادًا للتعاون مع المنظمات النسوية والجامعات والمجتمع المدني لتحقيق هذا التحول”.
خارطة طريق للتغيير المنهجي
تشمل خارطة الطريق ثلاث مراحل رئيسية:
-
مرحلة التأسيس (2025–2026): نشر السياسات والتدريب وتشكيل الفرق.
-
مرحلة التسريع (2027–2028): التوسع في عدد المدارس وتقوية المؤسسات.
-
مرحلة الاستدامة (2029): دمج مبادئ الحماية في حوكمة المدارس.
وأكد الوزير نصر الدين: “بفضل اللوائح القوية، والابتكار الرقمي، والتعاون متعدد القطاعات، ستتحول مدارسنا الإسلامية إلى بيئات تعليمية آمنة، رحيمة، وخالية من العنف”.
دعم جامعة سونان كاليجاكا
رحبت جامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية في يوغياكرتا بهذه المبادرة، مشيدة بدور الوزارة الريادي في حماية الأطفال. وتواصل مركز الخدمات المتكاملة لمكافحة العنف الجنسي بالجامعة (PPT-PKS) جهوده لبناء ثقافة جامعية قائمة على الأمان والتعاطف من خلال التعليم والمرافقة ونظام الإبلاغ القائم على حقوق الناجين.
وقال رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور نورهادي حسن: “تتوافق هذه المبادرة تمامًا مع رؤيتنا في بناء بيئة أكاديمية شاملة وخالية من العنف”.
صورة: وزير الشؤون الدينية نصر الدين عمر يلقي كلمته خلال حفل إطلاق الفرقة الوطنية لمكافحة العنف في التعليم الديني، جاكرتا – 26 أكتوبر 2025.