يوغياكرتا، 23 أكتوبر 2025م – نال أربعة من أساتذة الجامعة الإسلامية الحكومية سونان كاليجاغا يوغياكرتا رسميًا درجة الأستاذية (البروفيسور) في مجال الدراسات الدينية، وذلك بعد صدور قرار وزير الشؤون الدينية للجمهورية الإندونيسية في الدفعة الأولى لعام 2025م.
وقد ترأس الحفل الرمزي لتسليم قرارات التعيين معالي وزير الشؤون الدينية، الأستاذ الدكتور نصار الدين عمر، الذي سلّم القرارات إلى 94 أكاديميًا من مختلف مؤسسات التعليم العالي الإسلامي في إندونيسيا، خلال احتفال هجيني (حضوري وافتراضي) أقيم يوم الخميس (23/10).
وشارك أساتذة الجامعة الأربعة في الحفل افتراضيًا من قاعة المؤتمرات بالجامعة، حيث قام رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور نورهادي حسن، بتسليم الوثائق الرسمية لهم شخصيًا.
والأساتذة الأربعة الذين نالوا درجة الأستاذية هم:
-
الأستاذ الدكتور محمد صديق، سوس، إم.سي. نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية العامة والتخطيط والتمويل، أستاذ في سوسيولوجيا الحركات الدينية؛
-
الأستاذ الدكتور أوستادي همسة، س.أغ، م.أغ من كلية أصول الدين والفكر الإسلامي، أستاذ في العلاقات بين الأديان؛
-
الأستاذة الدكتورة محرصي، م.هم. من كلية الآداب والعلوم الثقافية، أستاذة في الإسلام والثقافة؛
-
الأستاذ الدكتور أحمد ياني أنشوري، م.أغ من كلية الشريعة والقانون، أستاذ في فقه السياسة الشرعية (الفقه السياسي الإسلامي).
وفي كلمته، أكد الوزير نصار الدين عمر أن نيل الأستاذية لا يمثل مجرد إنجاز أكاديمي، بل هو مسؤولية فكرية وأخلاقية عظمى.
وقال:
“إن الوصول إلى مرتبة الأستاذية ليس نهاية المسار الأكاديمي، بل هو بداية لمسؤولية دائمة في توسيع آفاق المعرفة ونشر النور بين الناس.”
وأضاف الوزير مذكّرًا بأن على العلماء أن يجددوا روحهم الفكرية باستمرار في ظل التغيرات السريعة في المجتمع:
“الأستاذ الذي يتوقف عن التعلم سيتخلف عن الركب. يجب أن يكون كل يوم مناسبة لتجديد الوعي والمعرفة.”
من جانبه، عبّر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نورهادي حسن عن فخره بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدًا أن ذلك يشكل دفعة قوية لرأسمال الجامعة العلمي والفكري، قائلاً:
“إن حضور هؤلاء الأساتذة الأربعة يمنح دفعة جديدة لرسالة جامعة سونان كاليجاغا في ترسيخ تقليد علمي قائم على الإيمان والإنسانية والمعرفة التحويلية.”
ويُعد هذا الإنجاز إضافة نوعية تعزز مكانة الجامعة الإسلامية الحكومية سونان كاليجاغا كإحدى الجامعات الإسلامية الرائدة ذات الحضور الأكاديمي العالمي.
فهو لا يمثل مجرد اعتراف أكاديمي، بل رمزًا لاستمرار التزام الجامعة بتطوير العلوم الإسلامية التي ترفع من كرامة الإنسان وتسهم في تقدم المجتمع.
(إدارة العلاقات العامة، الجامعة الإسلامية الحكومية سونان كاليجاغا يوغياكرتا)