ChatGPT bilang:
مدينة الفاتيكان، ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥ — ألقى وزير الشؤون الدينية الإندونيسي، نصر الدين عمر، خطابًا مؤثرًا حول الأخوّة الإنسانية في المنتدى الدولي من أجل السلام بعنوان "السلام الجريء" الذي انعقد في الفاتيكان. وقد نظم الحدث مجتمع سانت إيجيديو بمشاركة قادة دينيين من مختلف أنحاء العالم، تكريمًا للبابا فرنسيس الراحل الذي كان الوزير يعرفه شخصيًا ويقدّره بعمق.
قال نصر الدين في كلمته: «عندما سمعت الخبر من الفاتيكان، لم أستطع تصديقه. جميع الذكريات مع البابا فرنسيس عادت إلى ذهني. شعرت بانقباض عميق في قلبي».
وقد رافقه في المناسبة عدد من الدبلوماسيين الإندونيسيين. وأوضح الوزير أنه تلقى نبأ وفاة البابا بعد ساعات قليلة من تلقيه دعوة للمشاركة في المنتدى، مضيفًا: «كنت آمل أن ألتقيه مجددًا هذا الشهر».
وتحدث عن عمق صداقتهما قائلاً: «عندما قبّلت جبينه وقبّل يدي، شعرت بأنها لحظة روحية حقيقية تعبّر عن الأخوّة الإنسانية». وساد الصمت القاعة حين عُرضت صورتان لتلك اللحظة المؤثرة، وبكى عدد من الحضور تأثرًا.
وأشار الوزير إلى أن البابا فرنسيس علّم أن المحبة والأخوّة تتجاوز حدود الدين والعرق والقومية، وهي قيم تتناغم مع مبادئ الإسلام في وحدة الإنسانية. وأضاف: «كتبنا المقدسة تحمل الرسالة ذاتها: الإنسانية فوق كل شيء».
كما استذكر الوزير الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرنسيس إلى إندونيسيا عام ٢٠٢٤، حين وقّع الجانبان إعلان الاستقلال مع قادة الأديان المختلفة. وختم بقوله: «لم يكن البابا فرنسيس يتحدث عن المحبة فحسب، بل عاشها. لقد علّمنا أن نخدم