امْتَلَأَتْ قَاعَةُ الْمُؤْتَمَرَاتِ فِي جَامِعَةِ سُنَان كَالِيجَاجَا بِالْحَمَاسِ وَالْفَخْرِ، حَيْثُ تَأَلَّقَ عِشْرُونَ مِنْ أَفْضَلِ طُلَّابِ الْجَامِعَةِ عَلَى الْمَسْرَحِ. وَمِنْ بَيْنِهِمْ بَرَزَ اسْمَانِ لامِعَانِ – مُلْخَان كَامِيلَا مَسْنِي (كُلِّيَّةُ الِاقْتِصَادِ وَالأَعْمَالِ الإِسْلَامِيَّةِ) وَسَلْمَى أَوْلِيَا إِسْنَيْنِي (كُلِّيَّةُ الْعُلُومِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ وَالْإِنْسَانِيَّةِ) – اللَّذَانِ تُوِّجَا رَسْمِيًّا بِسِفَارَائِ جَامِعَةِ سُنَان كَالِيجَاجَا لِعَامِ ٢٠٢٥.
وَلَمْ يَكُنِ الْحَدَثُ مُجَرَّدَ مُسَابَقَةٍ فِي اللِّبَاقَةِ وَالْبَيَانِ، بَلْ مَنْصَّةً لِلاِحْتِفَاءِ بِالْعَقْلِ وَالتَّعَاطُفِ وَالْقِيَادَةِ. أُقِيمَتِ النِّهَائِيَّةُ الْكُبْرَى يَوْمَ السَّبْتِ، ١٨ أُكْتُوبَر ٢٠٢٥، فِي قَاعَةِ الْمُؤْتَمَرَاتِ بِالْجَامِعَةِ، وَكَانَتْ خِتَامًا لِمَرَاحِلِ اخْتِيَارٍ دَقِيقَةٍ شَمِلَتِ التَّفَوُّقَ الأَكادِيمِيَّ وَالْوَعْيَ الِاجْتِمَاعِيَّ وَمَهَارَاتِ التَّوَاصُلِ.
الْفَائِزُونَ الْآخَرُونَ كَانُوا كَالآَتِي:
الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَة: نَوْفَال أَلِيف رِزْكِين وَرِزْكِي دْوِي رَحْمَوَاتِي
الْمَرْتَبَةُ الثَّالِثَة: الْمُهَاجِرِين وَسَبْرِينَا إِخْدَا نَيْلَا سَلْسَبِيلَا
الْمَرْتَبَةُ الرَّابِعَة: مُحَمَّد نُوفَال فَوْزِي وَنُرُّ الرَّحْمَةِ رَمَضَانِي
الْمَرْتَبَةُ الْخَامِسَة: أَحْمَد مُرْتَاجِي رَحْمَتِ الله وَلَطِيفَة رَمَضَانِي
وَقَدْ مُنِحَتْ أَلْقَابٌ تَشْرِيفِيَّةٌ خَاصَّة لِلطُّلَّابِ الْمُمَيِّزِينَ، مِنْهَا:
سَفِيرَا الْمُجْتَمَعِ: مَاهِدَة أَزْهَرَا وَمَارْتِن بْرَايُوغَا
سَفِيرَا الذَّكَاءِ: مُحَمَّد هِشَام وَأَغُوسْتِين سِمَامُورَا
سَفِيرَا اخْتِيَارِ الْجُمْهُورِ: مُحَمَّد وَحْيُو مَوْلَانَا وَسَيِّدَة مَرْسَا سَلْسَبِيلَا
سَفِيرَا الْمُنَاصَرَةِ: وِيبُو كَالْفِين بْرَادَانَا وَنُوفِي رَمَضَانِي
سَفِيرَا الْمَوْهِبَةِ: أَلْرِيد رَمَضَان وَنَدْيَا لُكِي جَاهْيَانِنْتِيَان
وَمَا فَوْقَ الْأَلْقَابِ وَالْجَوَائِزِ، يُجَسِّدُ سُفَرَاءُ الْجَامِعَةِ لِعَامِ ٢٠٢٥ مِثَالَ الطَّالِبِ الْمُتَكَامِلِ: حِدَّةً فِكْرِيَّةً، وَوَعْيًا اجْتِمَاعِيًّا، وَثِقَةً نَفْسِيَّةً فِي تَمْثِيلِ قِيَمِ جَامِعَةِ سُنَان كَالِيجَاجَا مَحَلِّيًّا وَعَالَمِيًّا.
عَكَسَتْ مَرَاحِلُ الاِخْتِيَارِ الْمُتَعَدِّدَةُ – مِنَ الْخِطَابَةِ الْعَامَّةِ وَالِاخْتِبَارَاتِ الْكِتَابِيَّةِ إِلَى الْمُقَابَلَاتِ الْمُبَاشِرَةِ مَعَ الْحُكَّامِ – رُؤْيَةَ الْجَامِعَةِ فِي رِعَايَةِ الْمُفَكِّرِينَ النَّقْدِيِّينَ وَالزُّعَمَاءِ الْمُتَعَاطِفِينَ.
فِي سِيَاقِ التَّعْلِيمِ الْعَالِي الإِسْلَامِيِّ، يَقِفُ سُفَرَاءُ جَامِعَةِ سُنَان كَالِيجَاجَا شَخْصِيَّاتٍ تَجْمَعُ بَيْنَ الْعَقْلِ وَالأَخْلَاقِ، وَالْإِبْدَاعِ وَالتَّعَاطُفِ، وَالْقِيَادَةِ وَالتَّوَاضُعِ.
إِنَّهُمْ لَا يُمَثِّلُونَ وَجْهَ الْجَامِعَةِ فَقَطْ، بَلْ رُوحَهَا الْحَيَّةَ: طُلَّابٌ يُفَكِّرُونَ بِعُمْقٍ، وَيَعْمَلُونَ بِهَدَفٍ، وَيَحْمِلُونَ نُورَ الْمَعْرِفَةِ بِجَمَالٍ وَأَمَانَةٍ