WhatsApp Image 2025-10-21 at 10.50.43.jpeg

الخميس, ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥ ١٠:٥١:٠٠ WIB

0

جامعة سونان كاليجا الإسلامية الحكومية ترحب بالطلاب الدوليين من خلال برنامج التوجيه والتثقيف الثقافي

يوجياكارتا – عقد المكتب الدولي لجامعة سونان كاليجا الإسلامية الحكومية برنامج توجيه للطلاب الدوليين في 15-16 أكتوبر 2025. جمع هذا الحدث طلابًا دوليين من مختلف البلدان، مثل مصر والسودان وفلسطين والجزائر وبلجيكا وماليزيا وتايلاند، الذين يواصلون دراستهم في تخصصات ومستويات أكاديمية مختلفة في جامعة سونان كاليجا الإسلامية الحكومية. هدف البرنامج إلى مساعدة الطلاب الدوليين على التكيف بسلاسة مع بيئتهم الأكاديمية والثقافة المحلية، مع توفير منصة لبناء صداقات وشبكات عبر الثقافات.

أقيم التوجيه في الطابق الأول من مبنى سيف الدين الزهري وافتتحه رسميًا رئيس جامعة سونان كاليجا الإسلامية الحكومية، الأستاذ نورهايدي حسن، الذي رحب بحرارة بجميع المشاركين. وفي كلمته، أعرب الأستاذ نورهايدي عن سعادته بزيادة عدد الطلاب الدوليين في الحرم الجامعي. وقال: "إن وجودكم يثري حرمنا الجامعي ليس فقط ثقافيًا بل فكريًا أيضًا. إنه يوسع آفاقنا ويعزز مهمة جامعة سونان كاليجا الإسلامية الحكومية في تطوير دراسات إسلامية شاملة ومتفاعلة عالميًا".

بدأ اليوم الأول بجلسة حول إجراءات الهجرة، قدمتها السيدة أنيندا أجيسيوي، التي أوضحت اللوائح الرئيسية للطلاب والمحاضرين الدوليين. وأبرزت أهمية الالتزام بإجراءات التأشيرة والإجراءات الإدارية المناسبة لضمان سير دراستهم وإقامتهم في إندونيسيا بسلاسة ووفقًا للوائح الوطنية.

بعد ذلك، انضم المشاركون إلى جلسة حول التكيف الثقافي والأخلاق الاجتماعية، قدمها الدكتور ليونارد إيبافراس وأدارها برناندو ج. سوجيبتو. قدمت الجلسة القيم الثقافية الإندونيسية مثل الود والمساعدة المتبادلة والحياة المجتمعية. كان من المتوقع أن تساعد هذه الأفكار الطلاب على فهم الديناميات الاجتماعية المحلية والتكيف معها بشكل أفضل، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه.

اختتم اليوم بجلسة قدمتها الأستاذة فاطمة حسين، التي قدمت لمحة عامة عن الإسلام في إندونيسيا، بما في ذلك دور كل من نهضة العلماء (NU) والمحمدية، وهما أكبر منظمتين إسلاميتين في البلاد. شجعت المناقشة على المشاركة النشطة، حيث تبادل الطلاب الدوليون وجهات نظرهم وشاركوا في حوار حول المشهد الإسلامي المتنوع في إندونيسيا.

في اليوم الثاني، استمرت الجلسة التوجيهية برحلة إلى Omah Kecebong، وهي قرية ثقافية على مشارف يوجياكارتا. هنا، تعرف الطلاب على الثقافة الجاوية التقليدية — من التعرف على التقاليد culinaire المحلية وتذوق الأطعمة التقليدية، إلى استكشاف الملابس التقليدية والحرف الريفية. قدمت هذه النشاط طريقة منعشة وتفاعلية للطلاب للانغماس في الثراء الثقافي لإندونيسيا وتعميق فهمهم للتراث الجاوي والحياة اليومية.

من خلال هذا البرنامج الذي استمر يومين، أكدت جامعة سونان كاليجاجا الإسلامية الحكومية التزامها بأن تكون جامعة ترحيبية وشاملة ومتصلة عالميًا. لم يقتصر دور التوجيه على إعداد الطلاب الدوليين أكاديميًا فحسب، بل عزز أيضًا التفاهم بين الثقافات والصداقة والتقدير للتنوع الثقافي النابض بالحياة في إندونيسيا — مما شكل بداية لا تُنسى لرحلتهم الأكاديمية في جامعة سونان كاليجاجا الإسلامية الحكومية.