kkkk.jpg

الأربعاء, ٠٧ مايو ٢٠٢٥ ٠٩:٥٨:٠٠ WIB

0

الفقه لم يعد مجرد قانون: البروفيسور فتح الرحمن يقدّم فكرة الفقه كتحليل اجتماعي

تمّ تنصيب الأستاذ فتح الرحمن رسميًا كأستاذ جامعي في مجال علم اجتماع الفقه الإسلامي في كلية الشريعة والقانون في بجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية، يوم الثلاثاء (6/5/2025). إلا أن ما جعل هذه المناسبة أكثر تأثيرًا من مجرد احتفال أكاديمي هو الفكرة العظيمة التي طرحها: تحويل الفقه من قانون معياري إلى أداة اجتماعية تحررية.

في خطابه بمناسبة تنصيبه والذي جاء تحت عنوان "تطوير الفقه كتحليل اجتماعي"، قدم البروفيسور فتح الرحمن فكرة ثورية تمزج بين عمق التراث الإسلامي والحاجة الاجتماعية المعاصرة. وقال: "الفقه ليس مجرد مجموعة من أحكام الحلال والحرام، بل هو أداة للحياة، ناتج عن جدلية بين النصوص الإلهية وواقع الإنسان".

لقد وُلدت هذه الفكرة من قلق أكاديمي وضمير إسلامي تجاه حالة الأمة التي لا تزال تصارع التفاوت والظلم الرمزي وحتى القمع البنيوي. ويرى أن الفقه لا يجوز أن يبقى حبيس النصوص القانونية الشكلية التي لا تلامس الواقع. بل يجب أن يرتقي إلى مستوى أداة للتحليل الاجتماعي. وقال مؤكدًا: "يجب على الفقه أن يكون قادرًا على القول إن الظلم لا يُعتبر مشروعًا، وأن ما يخلو من الكرامة ليس من المقاصد".

 

 

 

 

 

 

من خلال الاستناد إلى أفكار كبار المفكرين مثل الجابري والشاطبي، بنى الأستاذ الدكتور فتح الرحمن منهجًا جديدًا أطلق عليه اسم "الفقه بوصفه تحليلًا اجتماعيًا". وليس هذا مجرد مفهوم نظري، بل هو طرح إبستمولوجي: كيف يُنسج النص (النص الشرعي)، والواقع (الواقع المعاش)، والمكلَّف (الفاعل)، والمقاصد (الأهداف)، والاجتهاد الاجتماعي ضمن إطار علمي ديناميكي واستجابي. الفقه بوصفه تحليلًا اجتماعيًا، في عرضه، لا يهدف إلى نفي التراث الإسلامي الكلاسيكي، بل إلى إحيائه من جديد في الفضاء الاجتماعي للأمة. وقال: "يجب أن يكون الفقه جسرًا بين العلوم الدينية والعلوم الاجتماعية، بين النص والفعل، بين المعيارية والممارسة."

وقد أكّد كذلك أن "الفقه بوصفه تحليلًا اجتماعيًا" يجب أن يُغرس في مناهج الجامعات الإسلامية، وأن يُناقش في المنتديات الفقهية، وأن يُعتمد كمرجعية في بحوث الفقه الإسلامي، وأن يُطبّق في خدمة المجتمع.

في ختام كلمته، ارتجف صوت الأستاذ الدكتور فتح الرحمن تأثرًا بإنجازه الأكاديمي. وقال: "لا أرجو أن تكون هذه الفكرة كاملة، ولكنني أقدّمها إلى الفضاء العلمي المشترك بيننا، عسى أن تنمو، وتُنتقَد، وتُستكمل، وتُطبّق. وأسأل الله أن يكون هذا العلم نورًا للحضارة."

لم يكن الأستاذ الدكتور فتح الرحمن مجرد أكاديمي، بل بيّن أن كون المرء فقيهًا في هذا العصر يعني أن يكون قارئًا للزمن، ومفسّرًا للواقع، وناقلًا لضمير الأمة. ففي يد علماء من طرازه، لا يكون الفقه مجرد أحكام، بل يصبح سبيلًا نبويًا نحو العدالة.

من خلال الاستناد إلى أفكار كبار المفكرين مثل الجابري والشاطبي، بنى الأستاذ الدكتور فتح الرحمن منهجًا جديدًا أطلق عليه اسم "الفقه بوصفه تحليلًا اجتماعيًا". وليس هذا مجرد مفهوم نظري، بل هو طرح إبستمولوجي: كيف يُنسج النص (النص الشرعي)، والواقع (الواقع المعاش)، والمكلَّف (الفاعل)، والمقاصد (الأهداف)، والاجتهاد الاجتماعي ضمن إطار علمي ديناميكي واستجابي. الفقه بوصفه تحليلًا اجتماعيًا، في عرضه، لا يهدف إلى نفي التراث الإسلامي الكلاسيكي، بل إلى إحيائه من جديد في الفضاء الاجتماعي للأمة. وقال: "يجب أن يكون الفقه جسرًا بين العلوم الدينية والعلوم الاجتماعية، بين النص والفعل، بين المعيارية والممارسة."

وقد أكّد كذلك أن "الفقه بوصفه تحليلًا اجتماعيًا" يجب أن يُغرس في مناهج الجامعات الإسلامية، وأن يُناقش في المنتديات الفقهية، وأن يُعتمد كمرجعية في بحوث الفقه الإسلامي، وأن يُطبّق في خدمة المجتمع.

في ختام كلمته، ارتجف صوت الأستاذ الدكتور فتح الرحمن تأثرًا بإنجازه الأكاديمي. وقال: "لا أرجو أن تكون هذه الفكرة كاملة، ولكنني أقدّمها إلى الفضاء العلمي المشترك بيننا، عسى أن تنمو، وتُنتقَد، وتُستكمل، وتُطبّق. وأسأل الله أن يكون هذا العلم نورًا للحضارة."

لم يكن الأستاذ الدكتور فتح الرحمن مجرد أكاديمي، بل بيّن أن كون المرء فقيهًا في هذا العصر يعني أن يكون قارئًا للزمن، ومفسّرًا للواقع، وناقلًا لضمير الأمة. ففي يد علماء من طرازه، لا يكون الفقه مجرد أحكام، بل يصبح سبيلًا نبويًا نحو العدالة.