جامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية تستقبل الوفد من المملكة العربية السعودية
جامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية ترحب بزيارة من الضيوف للمملكة العربية السعودية ، يوم الإثنين (20/2) في قاعة الاجتماع بالطابق الثاني في مبنى إدارة الجامعة. وحضر رئيس جامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية جنبًا إلى جنب مع نواب رئيس الجامعة ورئيس المكتب والعمداء ونوابهم بجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية ، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام الدراسية وأمنائها اللغة العربية وأدبها وقسم تعليم اللغة العربية لمرحلة الليسانس والماجستير والدكتوراه. أعضاء الوفد من المملكة العربية السعودية يعني الدكتور عبدالرحمن العمري (مساعد وكيل وزارة التعليم للتواصل الدولي) و الدكتور بندر العلم (عميد المعهد العلوم الإسلامية في جاكرتا) , والدكتور سامي الحيسوني (مدير إدارة المنح الخارجية بالوزارة) , والدكتور إبراهيم الصاعدي (الجامعة الإسلامية بالمدينة) , والدكتور كمال الوديناني (مندوب وزارة الخارجية).
وقد لقي هذا البرنامج ترحيبا حارا من قبل المستشار الأستاذ الدكتور المكين ولرئيس الجلسة الدكتور أندي خليل الله (محاضر جامعة سونان كاليجاكا). وأعرب المستشار عن فخره وامتنانه لحضور هذا الوفد وإن شاء الله سوف يعود بفوائد كبيرة على جامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكوكية. في هذا اللقاء أخبرنا الدكتور عبد الرحمن علي العامري بوصفه رئيس الوفد إن الغرض من هذه الزيارة هو استكشاف التعاون الدولي بين جامعة سونان كاليجاكا والجامعات في المملكة العربية السعودية.
هذا التعاون في مجالات مختلفة ، بما في ذلك: في مجال التعليم (الدين الإسلامي ، والعلوم ، والتكنولوجيا ، والاقتصاد ، والأعمال التجارية ، والعلوم الاجتماعية) ، وتبادل الطلاب ، والمنشورات العلمية المشتركة ، وغيرها. نظراً للعدد الكبير من الطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون في عدة جامعات في المملكة العربية السعودية ، مثل الجامعة الإسلامية بالمدينة و جامعة أم القرى وغيرها. كما تقدم المملكة العربية السعودية منحاً تعليمية على شكل محاضرات علمية باللغات العربية والدراسات الإسلامية وغيرها. نأمل في هذا الاجتماع ، أن يتم العديد من التعاون الدولي ، ويمكن تحقيق برامج المنح الدراسية واستخدامها من قبل الطلاب الإندونيسيين. يمكن تنفيذ اتفاقية التعاون ومذكرة التفاهم وبرنامج المنح الدراسية هذا بعد هذا الاجتماع للمتابعة ويمكن أن نبقى على التواصل بيننا في هذين البلدين إن شاء الله.